ولد شكري بن أحمد زيدان عام 1887 في بلدة الرحيبة من أسرة مكافحة تعمل بالزراعة لكسب قوتها وكان أصغر من أخويه عبدو ومحمد.
لم يكد يفتح عينيه على الحياة حتى توفي والده، فكان لا بد له أن يعمل على الرغم من صغر سنه ليكسب قوته، فعمل في بيئته الزراعية مع أخويه ثم انتقل إلى قرية البحارية.
في عام 1918 انتخب مختاراً لبلدة الرحيبة خلفاً لأخيه عبدو المتوفى.
في عام 1925 انضم إلى الثورة السورية وقدم مساعدات كبيرة للثوار وخاصة في منطقة الغوطة ونتيجة لذلك تعرض للاعتقال ثم أخلي سبيله.
كان له نشاط سياسي متميز، فقد انضم إلى الحزب الوطني وكانت له لقاءات متكررة مع شكري القوتلي، وصبري العسلي، وتربطه علاقة طيبة مع فخري البارودي.
بعد الاستقلال تسلم إضافة لمنصب المختار، رئيساً لبلدية الرحيبة لفترة قصيرة.
في عام 1966 اعتزل من منصبه كمختار وأخذ مكانه ولده الأكبر محمود.
في عام 1978 انتقل إلى رحمته تعإلى.
تزوج من اثنتين من النساء الأولى مريم عليان وأنجب منها سبعة أبناء والثانية فاطمة سليمان وكانت زوجة أخيه المتوفي عبدو وقد أنجب منها ثلاثة ذكور وابنتان
نشاطه الاجتماعي:
امتلك مذ نشأته حباً للطموح وإمكانيات للقيادة حيث تمكن من قيادة النشاط الاجتماعي في البدة بقدرة فطرية ودبلوماسية رائعة.
جعلت منه وجهاً من وجهاء الرحيبة يصار إليه في حل المشكلات الاجتماعية وغيرها والتي تنتهي غالباً في منزله كمختار وكان يحظى بحب أهل بلده وثقتهم ومع أنه لم يكن من أهل العلم إلاأنه كان شديد الحب للعلم يحث أبناءه على التعلم وكان له السبق في افتتاح أول مدرسة في الرحيبة وبذل مجهوداً كبيراً لتخصيص معلم للمدرسة من مديرية المعارف آنذاك إضافة إلى إشرافه المباشر على سير التعليم في المدرسة.