التعليم في محافظة درعا
أنشئ في بمركز اللواء مدرسة سميت بـالمكتب الرشدي.
ويذكر مراسل إحدى الصحف : (بلعني أن الحكومة باذلة قصارى الاهتمام بالمكتب الرشدي الكائن بمركز اللواء، والذي يتقاضى المعلم راتبه بدون أن يقرأ أحد فيه).
التعليم في نهاية عهد الانتداب الفرنسي:
أعلن في حوران في التاسع والعشرين من حزيران عام 1944م أنه تقدم لامتحان السرتفيكا 129 طالب وطالبة نجح منهم 70 طالباً و 10 طالبات، وكان معدل نجاح الطلاب نحو 65 %، أما الناجحات من الطالبات فقد بلغ معدلهن 90%.
عانى التعليم في درعا في هذه المرحلة من عدم وجود مدرسة تجهيز في محافظة درعا، وحول هذه المشكلة نشرت صحيفة ألف باء خبراً هذا نصه: (كثر طلاب العلم بحوران وكثر الذين تخرجوا من الصف التاسع الذي هو آخر ملاك المدرسة الإكمالية بدرعا.
وقد أغلقت أبواب التجهيز بدمشق أمام بعض الطلاب القادرين نسبة على دفع الرسوم لعدم وجود أمكنة بهذه المدرسة، وأما الذين لا يستطيعون دفع الأقساط فهم كثيرون جداً فهل ترى من معالي وزير المعارف اهتماماً ينقذ طلاب حوران من العطالة وسوء المصير؟
إن المقرر للمدرسة الإكمالية أن يزداد في كل سنة صف على ملاكها بنسبة الناجحين، والناجحون كثيرون كما قلنا فعسى أن يلبي طلب حوران بهذه الزيادة).
انظر:
من الأرشيف العثماني 1902- افتتاح مدرسة رشدية و12 مدرسة ابتدائية في لواء حوران
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة المقتبس- دمشق، العدد 48 الصادر في يوم الأحد شباط عام 1909
(2). صحيفة ألف باء - دمشق، العدد 6081 الصادر في يوم الجمعة 30 حزيران عام 1944م
(3). صحيفة ألف باء - دمشق، العدد 7150 الصادر في يوم الثلاثاء السابع والعشرين من تشرين الثاني عام 1945م.
