أعلام وشخصيات
سليم البخاري
ولد في دمشق سنة 1268/ 1851. درس في مدارس دمشق، وأجاد التركية والفارسية، وتولى شؤون تربيته العلمية خال والدته الشيخ محمد البرهاني من فقهاء دمشق.
تولى الشيخ سليم البخاري وظيفة مفتي كتيبة المدفعية (آلاي) في الفيلق الخامس.
نسخ بعض الكتب القيمة حينما كان من أعضاء الجمعية الخيرية التي كانت برئاسة علاء الدين بن محمد أمين عابدين، والتي تألفت حينها في عهد والي الشام مدحت باشا قبل إحداث مديرية المعارف.
كان من دعاة الإصلاح الديني، وعارض السلطان عبد الحميد الثاني، فانضم إلى جمعية تركية الفتاة، ثم سرعان ما انسحب منها لينضم إلى حزب الحرية والائتلاف، وانتخب رئيساً لشعبته في دمشق[1].
كان الشيخ سليم البخاري من أعضاء مجلس الشورى في العهد الفيصلي، وعين في كانون الأول 1920م، مفتياً خلفاً للشيخ بدر الدين الحسني الذي استقال احتجاجاً على قرارات غورو بتجزئة سورية.
توفي الشيخ سليم البخاري في دمشق عام 1928م، عن عمر بلغ زهاء ثمانين سنة، وشيع في جنازة شارك فيها أعضاء حكومة دمشق وحشود من العلماء والمواطنين على رأسهم المفتي الأسبق بدر الدين الحسني.
[1] الباني (محمد سعيد)، مجلة المجمع العلمي العربي، صـ 742.