بطاقات بحث
تطور السينما السورية
السينما في سورية
قدمت أول العروض السينمائية في مدينة حلب عام 1908 عن طريق مجموعة من الأشخاص الذين قدموا من إحدى الولايات العثمانية وعرضواً صوراً متحركة.
أما البداية الرسمية لتعرف سورية على السينما كانت بعد أربع سنوات من هذا التاريخ، أي في عام 1912، عندما عرض حبيب الشماس صوراً متحركة في المقهى الذي كان يستثمره في دمشق، في ساحة المرجة، حيث كانت ألة العرض تدار باليد، وكان الضوء فيها يتولد من مصباح يعمل بغاز الاسيتيلين.
بدأ الإنتاج السينمائي في سورية عام 1928 بفيلم (المتهم البرئ)، وكان مجمل الإنتاج في سورية خلال نصف قرن كامل حوالي مئة فيلم فقط.
ففي المرحلة الأولى التي سبقت قيام المؤسسة العامة للسينما انتج المغامرون الأوائل سبعة أفلام روائية فقط .
أما المرحلة الثانية، والتي بدأت مع تأسيس دائرة السينما في وزارة الثقافة، ثم قيام المؤسسة العامة للسينما، فكانت- من حيث المبدأ – منعطف السينما الكبير في سورية وتميزت بأبعاد تجربة سينما القطاع العام، ومحاولات تقديم السينما الجادة.
في الفترة الواقعية ما بين 14-16 كانون الثاني 1977 عقد المؤتمر التحضيري للسينمائيين السوريين، والذي طالب بأن يكون للسينما مجلس وطني يكون ثلث أعضائه من السينمائيين على الأقل، يتولى مسؤولية الإشراف على السينما في سورية[1].
[1] الكسان (جان)، السينما في الوطن العربي)، مجلة عالم المعرفة، مارس 1982،صـ 87-88