بشير كمال كان رئيس حزب الله السوري عام 1949م، رشح نفسه في انتخابات رئيس الجمهورية بعد إنقلاب حسني الزعيم، وكان المرشح الوحيد الذي حاول الترشح مقابل الزعيم حسني الزعيم. ولكن وصف بشير كمال حينها بالجنون، وأودع سجن المزة، بينما نجح المرشح الوحيد، حسني الزعيم، في الاستفتاء، وتبين لدى تدقيق المحاضر حينها ان مجموع الأصوات بلغ 816321 صوتاً جميعهم صوتوا لصالح الزعيم، وهكذا كانت نتيجة التصويت 116% لصالح الزعيم، لأن عدد المشتركين بالاقتراع حينها كان 7300030 صوتاً.
