صورة وتعليق
الملك فاروق وحسني الزعيم
الملك فاروق وحسني الزعيم
وصل حسني الزعيم الى القاهرة في 21 أبريل 1949 وتناول الغداء مع الملك فاروق في قصره بأنشاص وعاد الى دمشق في نفس اليوم وبعد يومين اى يوم 23 ابريل أفرج عن شكري القوتلي، بعد تقديم استقالته مع رئيس الوزارة السابقة خالد العظم، بعدها أعلنت مصر والسعودية اعترافهما بالانقلاب.
ثاني يوم انقلاب الزعيم وصل دمشق نوري السعيد رئيس وزراء العراق . طلب الزعيم اقامة وحدة عسكرية يكون الجيش العراقي والسوري معا بهضبة الجولان , ما يقوي موقف سورية بمباحثاة الهدنة القائمة بجزيرة رودس . وافق نوري السعيد واعاد للعراق للتشاور مع حكومته .
تعرض لضغوط انكليزية وبدأ يماطل بموضوع الوحدة . ما طر حسني الزعيم الاتجاه لمصر . بزيارته القصيرة لقاهرة اتفق والملك فاروق على اقامة وحدة عسكرية . بعد أيام كلف الزعيم أنور بنود بزيارة الملك فاروق ظاهرها مجاملة وهي لدراسة خطوات تمهيدية لوحدة عسكرية , تمت بقصر المنتزه بالاسكندرية . قلد خلالها الملك فروق أنور بنود وشاح الرافدين ذو الرصعة .لكن القدر لم يمهل حسني الزعيم لتنفيذها .
لا بد من التوضيح …. معظم ماروج عن سيرة الزعيم تمت بأقلام مدفوعة الأجر نشرت بعد أربع عقود من تاريخ اغتياله . الغاية تشوه سمعته .. حسبوا الذين عاصروا أحداثها رحلوا . قد خلى لهم الجو ليعبثوا بالتاريخ ولا من برد . لاسيمها عام 1974 افتعال حريق بأرشيف لطمس أوامر صدررت خلال حرب حزيران فيها أمر 66 القاضي الانسحاب
من هضبة الجولان !!!