بطاقات بحث
دمشق- الواجهة الخلفية لمبنى معهد الحقوق ـ دار المعلمين / وزارة السياحة اليوم
صورة رائعة ملتقطة من مئذنة التكية السليمانية الشرقية من الجنوب الى الشمال للواجهة الخلفية لمبنى دار المعلمين / معهد الحقوق فيما بعد .. والكائن في فناء التكية السليمانية الشمالية حيث تبدو قِباب المدرسة السليمانية في اسفل الصورة .
ويظهر مبنى دار المعلمين الجميل حين انتقل إليه ( معهد – كلية الحقوق ) ويظهر فيه البرجان في الجانبين وفوقهما سقف هرمي من القرميد ، وقد شُيد في عهد الوالي العثماني ( إسماعيل فاضل باشا ) سنة 1910 للميلاد ، على طراز فن العمارة الأوروبية السائد في تلك الحقبة مع مسحات من التأثيرات العثمانية .
وقد ذكر فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن البناء يشبه في طرازه بنائه أبنية القرون الوسطى على شكل برجان في الجانبين وفوقهما السقف القرميدي ، والباب الكبير بينهما ، وكانت فوق باب المبنى لوحة من الحجر مكتوب عليها مدرسة دار المعلمين ( المدرسة السلطانية الثانية ) . في عمق الصورة الملتقطة في حقبة العشرينات من القرن العشرين تبدو قبة المدرسة العزية في منطقة زقاق الصخر ( شارع المتنبي اليوم 2012 .
وأضحت القناطر المتاخمة للبناء وكامل المدخل ، علاوة عن كامل المدرسة السليمانية صارت تسخدم سوقاً .. تحت مسمى : سوق المهن اليدوية ، و هذا المنسوب المنخفض ما زال موجوداً و فوقه درج و قنطرة و بواية أثرية في الجهة الشرقية لمدخل المدرسة و المطلة على جنينة النعنع .
صار المبنى فيما بعد مقراً ( وزارة المعارف السورية ) 1951 و التي تخلت عنه لمديرية التربية في دمشق عند انتقالها الى المبنى الجديد في شارع الشهبندر ثم استقرت فيه وزارة السياحة السورية بمطلع عام 1988 لليوم .