سلايد
جميل العلواني
ولد جميل العلواني عام ١٩٠٣ في حي العليليات في حماه الذي يضم ضريح مؤسس العائلة الشيخ علوان وزاويته.
والده العلامه الشيخ عبد القادر العلواني ووالدته السيدة حسيبه السباعي .
زوجته السيدة كرجية الجندلي وله منها ست أولاد.
انضم الى العمل الوظيفي، وتدرج فيه إلى أن وصل إلى منصب رئيس القسم العدلي في قيادة شرطة حلب وألف خلال فترة عمله أكثر من كتاب منها ” مسلك الشرطي ” ثم إنتقل لدمشق ليشغل منصب مدير مكتب تفتيش الدولة .
تقاعد عام ١٩٦٣ وكرمته الدوله بمنحه وسام الإستحقاق السوري .
– أحد مؤسسي النادي العربي عام ١٩٣٧ وكان من أعضاء هيئته الإدارية الدائمين .
ترأس رابطة المجاهدين منذ تأسيسها لحين وفاته .
– شغل طوال حياته بهمّ مقاومة الإحتلال الفرنسي مشاركا” المجاهدين وداعما” للثورات بعلمه وعمله .
– حكم عليه بالإعدام إبان محاولة إغتيال رئيس حكومة الإحتلال (بهيج الخطيب) فهرب إلى حمص ثم حماه ثم متخفيا” إلى العراق وبقي فيها إلى أن صدر العفو عنه ليعود عام ١٩٤٠ ويتابع مسيرة الجهاد حتى تحقق الإستقلال .
– تفرغ بعد إحالته للمعاش لتأليف كتابه ( نضال شعب وسجل خلود ) ويعتبر مرجعا” تاريخيا” توثيقيا” للثورات الداخلية التي قام بها الشعب السوري ، والنضال السياسي الذي تلاها منذ أن دنست أقدام الغزاة بلادنا أواخر عام ١٩١٨ وحتى فجر الإستقلال في ١٧ نيسان ١٩٤٦ .
مادة الكتاب تتلخص في محاور ثلاثة :
١- تأريخ للثورات ضد الفرنسيين .
٢- دراسة تاريخية للعلاقات بين العرب والأتراك .
٣- الملاحق وأسماء الشهداء وتاريخ وظروف إستشهادهم .
يقع الكتاب في ٦٠٠ صفحة وتتجلّى قيمته في التوثيق الذي قام به المؤلف شخصيا” على مدى عشر سنوات من شهود عيان كان يلتقي بهم خلال زياراته الميدانية لمختلف أنحاء المحافظات السورية وكونه معايشا”لكل الأحداث التاريخية التي وردت في كتابه .