التراث المادي
سجن تدمر
سجن تدمر العسكري
يقع في بادية حمص، قرب قرب موقع تدمر الأثري، قرب وادي عويطة الذي يقع على بعد 200 كم عن العاصمة دمشق.
يتبع الشرطة العسكرية ووزارة الدفاع.
بناه الفرنسيون في ثلاثينيات القرن العشرين اسطبل للخيول، وبعد الجلاء استخدمته الحكومة سجناً.
بدأ السجن منذ عام 1966 يستقبل المعتقلين السياسيين.
يضم السجن 7 ساحات كل ساحة تحوي 40 أو 50 زنزانة، كما يضم نحو 39 زنزانة صغيرة، ويضم عددً من المنفردات التي يحبس فيها السجين بشكل انفرادي.
والمهاجع في سجن تدمر مستطيلة الشكل، بنيت من جدران حجرية سميكة، يتراوح عرضها ما بين 4 و 5 أمتار، وطولها مختلف على نحو كبير، وتتراوح بين 6 إلى 20 متراً.
في عام 1980 قامت وحدات من الجيش السوري يعتقد أنها سرايا الدفاع بمجزرة في سجن تدمر أدت إلى تصفية ما يزيد على ألف معتقل، عقب محاولة فاشلة لإغتيال حافظ الأسد.
الإعدام في سجن تدمير:
كانت عمليات الإعدام تنفذ في الساحة السادسة في سجن تدمر وفي يومين من الأسبوع.
كانت عملية الإعدام تجري لعدد كبير من المعتقلين بعد محاكمة صورية وبحضور رئيس المحكمة.
وبحسب شهادة المعتقلين فإن الإعدامات الميدانية استمرت نحو 10 سنوات، وبقيت مكثفة حتى عام 1984م، ثم خفت بعد ذلك فأصبحت مرة أو مرتين في الشهر إلى عام 1990م.
وكانت عملية الإعدام تجري شنقاً، يعلق فيها فيها المعتقلون على دفعات متتالية ويشنقون، ثم تجمع الجثث وتنقل إلى وادي عويطة وتدفن هناك غالباً.