ولدت قمر كيلاني في دمشق عام 1928م.
درست المرحلة الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق.
تخرجت من جامعة دمشق -كلية الآداب- في الخمسينات. وحصلت على شهادات في التربية (دبلوم)، وفي التعليم للمرحلة الثانوية ودور المعلمين (المعهد العالي).
تأثّرت قمر كيلاني بكتب جبران خليل جبران، إيليا أبو ماضي، المنفلوطي، والقصص المترجمة عن الفرنسية، إضافة إلى الكتب الفلسفية لشاكر مصطفى.
كتبت في صف الشهادة الثانوية أول قصة، ونشرتها في مجلة لبنانية بعنوان «شبح أم»، ونالت قصة «دمية العيد» جائزة أفضل قصة قصيرة في مسابقة أقامتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
بداية الستينات طبعت أول كتاب لها في بيروت في التصوف الإسلامي، ومن بعده عام 1965 روايتها الأولى (أيام مغربية) التي كانت تحبو بين يديها مثل طفلة يتيمة.
عانت قمر كيلاني من الإفصاح عن اسمها كأديبة وكاتبة، وبسبب تعذّر نشر الرواية، استعاضت الكاتبة عنها، بالمسلسلات الإذاعية وخاصة في هيئة الإذاعة البريطانية، وبعض من هذه المسلسلات شكلت منه فيما بعد روايات مثل رواية «الأشباح».
أدرج بعض إنتاجها في مناهج الجامعات كنماذج عن الأدب العربي الحديث، ودخل اسمها في موسوعات عالمية بين أعلام القرن.
نشرت فصول روايتها عن دمشق والحياة الاجتماعية والسياسية فيها من الثلاثينات إلى الخمسينات من القرن الماضي في الموقف الأدبي، وفي مجلات إسبانية تهتم بنشر نماذج من إنتاج أدباء عرب ودمشقيين خاصة لما لهم من صلة حضارية بالأندلس.
كانت قمر كيلاني المرأة الوحيدة التي تعمل في عدّة مكاتب تنفيذية، لاتحاد الكتّاب العرب، ومشاركات صحفية، أو في لجان عليا حتى على المستوى القومي.
علمت قمر كيلاني بين عامي 1954 ـ 1975 اللغة العربية وآدابها، وأصول التدريـــس في المعاهد العليا لإعداد المدرسين ودور المعلمين.
بين 1975 ـ 1980 عضو المكتب التنفيذي لاتحـاد الكتّاب العرب، مسؤولة النشاط الثقافي.
بين عامي 1980 ـ 1985 كعضو للّجنة الوطنية لليونسكو، ومسؤولة شؤون منظمة التربية والثقافة والعلوم (الإليكسو).
وعام 1985 ـ 2000 أصبحت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب، مسؤولة العلاقات الخارجية، ومسؤولة عن نشاط الجمعيات الأدبية وفروع الاتحاد، ورئيسة تحرير مجلة «الآداب الأجنبية» الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
لجان ومنظمات
1967 ـ 1971: رئيسة لجنة الإعلام في الاتحاد العام النسـائي.
– منذ عام 1967 عضو مؤسس لاتحاد الصحفيين السوريين.
– عضو مؤسس لاتحاد الكتّاب العـرب.
ترجمت بعض أعمالها الأدبية الى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية.
لها عشرات الأبحاث في التراث وفي النقد، وفي موضوعات المرأة والمجتمع، لا سيما صورة المرأة الأم التي بالكاد ترد في «ألف ليلة وليلة».
ـ تم إعداد عدد من رسائل الدكتوراه والماجستير والدبلوم حول مؤلفاتها، واعتمد بعض من هذه المؤلفات للتدريس في جامعة ايكس لو بروفانس في فرنسا، وفي جامعات أخرى عربية وأجنبية.
ـ شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية.
ـ أدرج اسمها في عدد كبير من الموسوعات العالمية والعربية، وموسوعة أعلام القرن العشرين.
مؤلفاتها: لها 17 مؤلف بين روايات وقصص ودراسات (1).
(1) موقع اكتشف سورية، القصة السورية،م. حسام دمشقي – التاريخ السوري المعاصر