ولد زهير ميرزا في دمشق عام 1922.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس دمشق، ثم التحق بكلية الآداب، في الجامعة السورية وحصل على إجازتها. كان يحسن اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
عمل مدرسًا في ثانوية السويداء وثانوية دمشق الأهلية، كما عمل مدة بالإذاعة السورية.
بُعث للتدريس بالمملكة العربية السعودية، ثم اختير مشرفًا على البعثة العلمية السعودية لسورية ولبنان. بالاضافة الى عمله مديرا للخطوط السعودية في سوريا ولبنان .
توفي في حادث سقوط طائرة ركاب سورية في رحلة طيران داخلية بين حلب ودمشق ..
الإنتاج الشعري:
– له ديوان بعنوان: «كافر» – وحي شيطان مريد: دار اليقظة العربية – و«الميلاد الخالد» – قصيدة في المعري – دار اليقظة العربية – و«إليها» – قصيدة نشرت بمجلة الكتاب المصرية و«قصتان» – شعر .. و«إبليس» – قصيدة حوارية – مجلة عصا الجنة – دمشق – و«ذكريات» – قصيدة بمجلة اليقظة – تصدر عن دار اليقظة العربية – دمشق، وله قصيدة «حسرة» في رثاء نفسه، وله قصائد وقصص منشورة في اهم المجلات الادبية العربية في ذلك الوقت ..بالاضافة الى مخطوطات له في حوزة أسرته.
الأعمال الأخرى:
من أعماله: الحقيقة الكبرى (إلى توفيق الحكيم) مجلة الأديب – بيروت 1945، و«بين جنديين»: حوار شعري في منظر واحد، و«مصرع المثال»: مسرحية شعرية موسيقية في ثلاثة فصول مهداة إلى توفيق الحكيم، وله ثلاث مسرحيات مخطوطة لدى أسرته: وحي النفس – المجرم – العدالة، وله قصة الفضيلة العربية (نثرًا شعريًا) وصفحة من حياة قيس وليلى – دار اليقظة العربية – بدمشق.
شاعر متعدد المواهب، موسيقي ورسام وخطاط ، ومسرحي وقاص، تغلف قصائده نزعة فلسفية، فضلا عن قوة التصوير والغوص وراء الحالات النفسية، وتضمين إشارات تاريخية وحضارية تدل على سعة اطلاعه وعمق ثقافته. عَرفت القصيدة عنده النسق الحواري، فتعددت الأصوات وسيطر السرد، وتحرر إيقاع القافية بما يناسب تعدد الأنساق.
الوفاة:
قتل في حادث سقوط طائرة في 24 شباط عام 1956م.
مصادر الدراسة:
1 – زهير ميرزا: إيليا أبو ماضي شاعر المهجر الأكبر – تصدير سامي الدهان – دار اليقظة العربية – دمشق 1963.(نسخة منقحة بعد وفاته )
2 – عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين – دار الفكر – دمشق 1985.
3 – الــدوريــات: أنور المعــداوي – نقد لديوان كافــر – مجلة الرسالة المصرية 18/4/1949
.
وهذه ابيات من احدى القصائد التي رثى فيها نفسه .. بعنوان ( حسرة )
أيُّ ذنـبٍ جنـيـتُ يـــــــــــــــا ربِّ حتى ___ضَيَّعَتْنـي أَفكـاريَ الـمعْصــــــــــــــوبَهْ
يشحذُ الـحـبُّ كُلَّ عَزْمٍ فـمـا بــــــــــــا __ لـي تـ ردَّيـتُ فـي حقـولٍ جـديبـــــــه