سلايدصورة وتعليق
فاتورة شركة كهرباء حلب العام 1940م
فاتورة شركة كهرباء حلب العام 1940م
– اعتمدت الفاتورة اللغتين الفرنسية والعربية.
– كانت الفاتورة شهرية حيث حصلت رسوم كامل الشهر الأول من عام 1940م
– بلغت قيمة الفاتورة 26.10 غرش سوري.
– يحتاج دفع الفاتورة الى طابع مالي باسم الجمهورية السورية وقيمته 1.6 غرش سوري.
– تمت طباعة الفاتورة من قبل مطبعة الثبات الحلبية.
– حملت الفاتورة التشجيع على الاشتراك بشركة المياه وحيث كان تمديد المواسير يتم مجاناً.
– في تلك الفترة نجد التشجيع أيضاً على استخدام المراوح الكهربائية التي لا تستهلك الكثير من الطاقة ووردت ترجمتها بالمهويات.
– لم استطع تحديد اسم صاحب الفاتورة.
لمحة تاريخية عن الكهرباء في حلب:
أول مكان في حلب أنير في حلب هو فندق بارون وذلك خلال الحرب الأولى حيث أحضر الضباط الألمان المقيمون في الفندق محركاً لتوليد الكهرباء يعمل على الديزل (حسب ما أورده الأستاذ علاء السيد في كتابه تاريخ حلب المصور).
يعود موضوع تنوير مدينة حلب بالكهرباء الى عهد العثمانيين فقد أعلنت وزارة الأشغال العامة في الآستانة سنة 1911م مناقصة لإنارة مدينة حلب وفاز بها المهندس التركي عثمان وهبي بيك. ولكن ظروف الحرب العالمية الأولى حالت دون تنفيذ المشروع .
في عام 1923 اصدر حاكم دولة حلب ( مصطفى بك برمدا) قرارا” بتشكيل لجنة لوضع دفتر شروط للغاية نفسها من قبل بلدية حلب وفاز بها المصرف العقاري الجزائري التونسي في 8 ايلول 1924م هذا وإن شركة كهرباء حلب كانت كانت تتبع شركة الاستثمارات الكهربائية والصناعية الافرنسية.
وفي 7 آذار 1925م تم تأسيس شركة كهرباء حلب المغلقة بقرار من المفوض السامي الافرنسي برأسمال قدره ثلاثة ملايين فرنك فرنسي.
في الرابع من تشرين الأول 1929 صدر قرار المفوض السامي بشأن امتياز تأسيس واستثمار ترام وكهرباء ومياه مدينة حلب.
وفي الرابع والعشرين من تشرين الأول 1929 صدرت اتفاقية خاصة بانارة الطرق العامة لمدينة حلب بين رئيس بلدية حلبوشركة كهرباء حلب
ابتدأ إنتاج الطاقة الكهربائية في مدينة حلب عام 1929 واقتصر الإنتاج في عامي 1929-1930 على إنتاج مجموعتي ديزل البلجيكية الصنع وموقعهما في مدينة حلب – بشارع فيصل مقر الشركة وهو قائم الى اليوم .