ولد عمر إبراهيم عداس في حلب عام 1902
درس في حلب وحصل على اجازة الحقوق.
بدأ حياته العملية بممارسة مهنة المحاماه وكان من الاوائل .
أصبح قاضيا ثم تدرج الى ان اصبح نائب عام في اللاذقية .
عُين محافظاً في عدة محافظات منها (حلب – حمص – درعا – دير الزور)
عُين سفيراً في تركيا.
متزوج من السيدة نزهت مدرس وله ثلاثة ابناء وبنت اسمها عائشة والاولاد هم تيم وهو طبيب وخلاد مدرس لغة انكليزية وأبان وهو مجاز في الاقتصاد.
كان من اصدقائه سامي الكيالي وشهير ارسلان والقاضي عبد القادر الاسود وكمال حسني باشا.
له فضائل كثيرة .. منها :
– أنه عندما كان نائب عام في اللاذقيه وحوصر اهلنا في ريف اللاذقية بسبب البرد والثلج قام بشراء المساعدات من حسابه الخاص وتوزيعها على المحتاجين
من أعماله في حلب مساعدة الكثيرين على المستوى الشخصي والرسمي حيث في زمنه تم افتتاح عقدة باب الحديد والطرق المؤدية اليها.
في حمص تم بناء ساعة حمص وكان معروفا بتواضعه وبساطته ولطافته.
في تركيا يوم كان سفيرا لبلاده هناك تعرض لضغوط بسبب العدوان الثلاثي على مصر وسورية من قبل سفارة الكيان الصهيوني.
في عام 1982 رحل رجل حلب البار مخلفاً ثروة كبيرة لابنائه خاصة ولحلب عامة من السمعة العطرة والاخلاق الحميدة التي تدل على عمق جذور ابناء حلب وسورية في العطاء والتضحية(1).
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب