هو ابن جميل بن عبد القادر القواص، انحدت أسرة القواص من حوران وانتقلت إلى دمشق منذ أربعة قرون.
ولد بدمشق عام 1902 وتلقى دراسة عسكرية اعدادية، ولما وقعت معركة ميسلون كان في عدد المجاهدين المتطوعين واشترك في مظاهرات (كراين)، وحكمت عليه المحكمة العسكرية فسجن بدمشق مدة سنتين.
انتسب إلى حزب الشعب، وعند قيام الثورة السورية الكبرى تدخل الحزب في نصرة الثورة، وقد التحق فيها واشترك بمعاركها، وعندما اندلعت نيران الثورة السورية في الغوطة خاص معاركها، وأصيب بمعركة الخيارة بجرح في يده اليسرى، وقد عالجه الدكتور أمين رويحه، ولما انتهت الثورة ذهب إلى الأزرق، ومنها إلى عمان فمصر، وأقام مدة، ثم عاد فاستقام في مصر إلى عام 1928م، حيث عاد إلى وطنه بعد صدور العفو العام، واستقبل مع رفاقه المجاهدين أروع استقبال، وأخيراً أصدر جريدة (صوت العرب)[1].
[1] آل الجندي (أدهم)، تاريخ الثورات السوري في عهد الانتداب الفرنسي، مطبعة الاتحاد 1960م، صـ 546.