الفنان حيدر يازجي 1946- 2014
الريادة في الواقعية الحية ودقة تفاصيلها الفنية
ولد الفنان في مدينة حلب عام (1946 )
دكتوراه من المعهد العالي للفنون السينمائية في موسكو.
مختص في الرسم والإخراج.
نقيب الفنانين التشكيليين السوريين منذ عام 2000.
مدير المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني ـ دمشق، منذ عام 2000.
أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية / المتحف الوطني بدمشق / وضمن مجموعات خاصة.
-انتسب إلى مركز الفنون التشكيلية بحلب في بداية تأسيسه عام ( 1959 ) ، وتخرج منه في عام ( 1961 )
– شارك في معرض الربيع في عام ( 1963 ) .
– أقام معرضه الأول في صالة المتحف بحلب عام (1964 ) .
– كما شارك في معرض خريجي طلاب مراكز الفنون التشكيلية على مستوى القطر في حمص عام ( 1964 ) ونال فيه الجائزة الأولى .
– بدأ يشارك في معظم معارض الخريف والربيع الرسمية
– انتسب إلى كلية الفنون الجميلة بدمشق وتخرج منها في عام ( 1973 ) .
– حصل على المركز الأول في المسابقة التلفزيونية لدراسة الديكور السينمائي والتلفزيوني في الاتحاد السوفييتي ، وقد تخرج منه في عام ( 1977 ) بدرجة شرف .
– تابع اختصاصه في أفلام الرسوم المتحركة ،وكانت أطروحته الجامعية ( الحركة في الأفلام المرسومة) ومنح عنها درجة الدكتوراه في عام ( 1981) .
– في عام ( 1982 ) عاد إلى بلده سورية ليعمل في التلفزيون العربي السوري في الرسوم المتحركة وأنتج بعضها .
– أقام في الاتحاد السوفييتي أكثر من /12/ معرضاً فردياً .
– في عام ( 1983 ) أقام معرضاً مميزاً عن مجموعة من أعماله في صالة المتحف الوطني بحلب ، وقد أثار معرضه ضجة إعلامية واسعة لمدى قدرته الكبيرة في الأداء الفني ، وامتلاكه لأدواته الفنية كالخط واللون على حد سواء ، وخاصة في رسم الخط بالقلم الأسود ، واللون في الصورة المرسومة عن الواقع والموديل …
تحدثت عنه أعلام الصحافة :
أعماله تدل على تنوع الطرح الفني بأسلوب أكاديمي واقعي ، وتطلعنا على قدرة الفنان في التعامل مع الطبيعة أثناء محاكاتها ، وأعمال أخرى بقلم الرصاص تدلنا على قدرة الفنان في امتلاكه ناصية الخط والظل والنور وتوزعها .
تميزت أكثر أعماله الفنية بمحاكاة الواقع المرئي بمفاهيم فنية حديثة ورؤية جمالية خاصة حيث يقدمها مستعيناً بالألوان المتباينة التي تتراقص على أنغام ظلالها بواسطة بقع ضوئية بين المتضادات اللونية ، معبراً فيها عن النزعة الإنسانية في موضوعاته المتنوعة .
أصبحت تجربته الفنية التي قدمها خلال أكثر من ربع قرن في مضمار الذائقة البصرية السورية ، من التجارب الفنية المميزة بخصوصيتها ، وقد تميزت هذه التجربة بمدى قوتها في محاكاة الواقع ، ودقة التفاصيل التشكيلية ، ومتانة الخط ، بالإضافة إلى اللون الذي صنعه الفنان ضمن أساليب الواقع المعاش، ومواضيعه استمدها من مكونات الحياة اليومية ، وجعل من المرأة حالة تعبيرية ضمن إحساس مرهف إلى درجة التعاطف معها بكل حب وإجلال …
إن تجربة الفنان حيدر يازجي في الساحة التشكيلية السورية ، تعتبر من التجارب التي استطاعت أخذ مكانها اللائق ، بأسلوبها وتقنياتها ومواضيعها ، بكل خصوصيتها في الذائقة البصرية السورية .
توفي في شهر تشرين الأول عام 2014(1).
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب – الناقد الفني الفنان التشكيلي الأستاذ محمود مكي.