صورة وتعليق
ساحة سوق الخيل و مدخل السوق العتيق
ساحة سوق الخيل و مدخل السوق العتيق
كان سوق العتيق يشكل مع سوق الهال القديم الذي يبعد عنه بضعة أمتار ، كان يشكلان وحدة تسويقية متكاملة بدأ من بيع اللحوم بكافة انواعها و اصنافها والأسماك و كذلك بيع الألبان والأجبان و مشتقلتهما ، في حين أن سوق الهال يختص ببيع الخضار والفواكه ، وكان ابضاً على جنبات سوق العتيق العديد من الأسواق التي تبيع البقوليات كما نوه عنها الأستاذ محمد الرفاعي .
و عندما نُقل السوقان الى منطقة الزبلطاني في بداية 2003 تحول السوق العتيق إلى محلات لبيع الطيور ولحوم الدجاج والبيض ومع مرور الوقت فقد أهميته ، وتخصيص معظم أصحاب المحلات ومستثمرين بمحلات بديلة في العديد من المناطق أصبحت المحال في السوق العتيق محدودة والمغلق منها أكثر من المستثمر وبحكم بنائها من الطين والخشب تداعت جدرانها وسقوفها فتحولت إلى أماكن مهجورة .
و نشاهد هنا منظراً عاماً لساحة سوق الخيل في عشرينات القرن العشرين ، وتبدو الحركة التجارية اليومية النشطة في وسط الساحة المتمثلة في حيويتها المعتادة و الممتدة مع بداية سوق العتيق في منتصف الصورة .