مقالات
من أعلام اللاذقيَّة … الشيخ عبد الله الدهلويّ
مضر كنعان – التاريخ السوري المعاصر
من أعلام اللاذقيَّة … الشيخ عبد الله الدهلويّ
شيخٌ من أسرةٍ (بغداديَّةٍ) تعودُ أصولها البعيدة إلى مدينة (دهلي أو دلهي) حاضرةُ بلاد (الهند).
ولد في سنة 1267هـ (1851م).
هاجر إلى (استانبول) لمتابعة تحصيله العلميّ في الشريعة والقانون، طرده (أتاتورك) عقب إلغاء (السلطنة العثمانيَّة) وإعلان قيام (الجمهوريَّة التركيَّة) فيمَّم وجهه شطر (اللاذقيَّة) عام 1923م صحبة (أحمد الشريف السنوسيّ) الذي طرده (أتاتورك) أيضاً.
أقام أغلب أيَّامه في مدينة (اللاذقيَّة) كما أقام في مدينة (جبلة) لسنواتٍ عديدةٍ أيضاً حيث نزل في غرف الدراويش الملحقة بجامع (السلطان إبراهيم)، وألقى في هاتين المدينتين دروس العلم والتفسير في جامعي (العجَّان) و(السلطان إبراهيم).
كان شيخاً للطريقة (النقشبنديَّة) وبرع في الفلسفة والمنطق وعمل في المحاماة.
من آثاره المطبوعة في (اللاذقيَّة):
1). الرسالة الدهلويَّة في الأحوال البرزخيَّة (مطبعة الترقِّي 1341هـ = 1923م).
2). فيضُ الرحمن في مظاهر الإنسان (مطبعة الترقِّي 1342هـ = 1924م).
3). شرحُ المولد النبويّ (مطبعة الترقِّي 1342هـ = 1924م).
4). تفصيلُ الأحكام في الاستطاعة في الصيام (مطبعة الترقِّي 1342هـ = 1924م).
5). الإحكام في شرح مجلَّة الأحكام (مطبعة كومين 1925م).
6). فلسفة الدين والحقوق (مطبعة الترقِّي 1343هـ = 1925م).
7). تفسيرُ سورة النبأ (مطبعة الترقِّي 1343هـ = 1925م).
8). رسالة القضاء والقدر (1928م).
9). الدينُ روحُ الاجتماع (مطبعة الرغائب 1351هـ = 1932م).
10). مُحكمُ البيان في إعجاز القرآن (مطبعة الترقِّي 1347هـ = 1929م ومطبعة الإرشاد 1354هـ = 1935م).
11). علمُ الخطابة (مطبعة كومين 1356هـ = 1937م).
12). المنهاج في إثبات ليلة المعراج (1356هـ = 1937م).
13). الروضة البهيَّة في أسرار الهجرة النبويَّة (1356هـ = 1937م).
14). مناهجُ التحقيق (مطبعة الرغائب 1357هـ = 1938م).
15). في علم النفس والروح والمشاعر (1358هـ = 1939م).
16). تفنيدُ قانون الطوائف (1359هـ = 1940م).
17). منحة الرحمن (مطبعة كومين).
18). القرآنُ حجَّتُنا (المطبعة التجاريَّة).
وغيرها …
توفِّي في 24 ذي الحجَّة 1362هـ (2 كانون الثاني 1943م).. ودُفن في مقبرة (الشيخ ضاهر).. وقد كُفِّن بعمامته الكبيرة التي كان يعتمرُها والتي أوصى بأن تكون كفناً له بعد مماته.. وتحتفظُ ذاكرة أهالي اللاذقيَّة بالعديد من القصص والمواقف عنه، كما أصبح مضرب المثل.
نُقش على ضريحه:
الفاتحة
مرقدُ الإمام الشيخ عبد الله الدهلويّ
هنا رجلُ الإسلام والفضل والتقى *** ومن كان في دنياه أكبر زاهدِ
قفوا واقرؤا أمَّ الكتاب على فتىً *** حمى الدين من باغٍ ومن كلِّ مُلحدِ
سنة 1362هـ