عام
قاضي دمشق يرد دعوى أحد وجوه أشراف دمشق والمقامة على مجموعة من يهود دمشق
هاني سكرية – التاريخ السوري المعاصر
قاضي دمشق يرد دعوى أحد وجوه أشراف دمشق والمقامة على مجموعة من يهود دمشق
وتتحدث الوثيقة عن دعوى اقامها السيد محمد الدسوقي(1) على مجموعة من يهود دمشق وهم يعقوب بن شوما ومنصور بن خليفة واسحاق بن يعقوب اليهودي أنهم قاموا بتحويل منزل المدعوا الكوهين الى كنيس وشرح السيد محمد الدسوقي سبب تضرره من ذالك أن البناء المجاور للمنزل المتحول الى كنيس يعود لوقف ال الجاموس(2) وانه قائم عليه ومن ضمن هذا الوقف حوش ويسكن الحوش جماعة من المسلمين وانهم متضررين من اقامة هذا الكنيس وأنهم لا يملكون انشاء كنيس في الإسلام وبعد سؤال القاضي لهم عن حقيقة الأمر انكروا ذالك واجابوه بان الكنيس المذكور قديم ولا يعلموه الا كنيس وان دار الكوهين المرقومة هي الكنيس المرقوم من قديم الزمان والى الان .
فطلب القاضي من المدعي اثبات دعوها فلم يثبت وقرر القاضي أن الكنيسة قديمة ولا يحق للمدعي معارضة المدعى عليهم بشيئ .
وذالك تعريفا ومنعا شرعيين بالتماس شرعي وذالك في تاسع عشر من شهر شوال سنة احدى عشر وماية والف _ 1111 للهجرة ,
الموافق 8″4″1700 للميلاد .
(1) أحد وجوه أشراف دمشق ويعود نسب هذه العائلة الى أل البيت عليهم السلام.
(2) وصاحب هذا الوقف هو البدري بدر الدين بن الخواجا الكبير التقوي تقي الدين بن أبي بكر الشهير بابن الجاموس وصاحب هذا الوقف هو أحد أجداد ال الدسوقي من جهة الامهات .
الصورة المرفقة هي لنص الحكم الصادر عن قاضي دمشق .