صورة وتعليق
الشيخ محمد بهجت البيطار يزور الرئيس فارس الخوري في مشفى المجتهد 1960
الشيخ محمد بهجت البيطار يزور الرئيس فارس الخوري في مشفى المجتهد 1960
في 22 شباط 1960 أصيب الرئيس فارس الخوري بكسر في فخذه الأيسر وكان راقداً في المستشفى يعاني من آلام المرض الشديد حينما منح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من قبل الرئيس جمال عبد الناصر بناء على توصية المجلس الأعلى للعلوم والفنون.
توفي فارس الخوري مساء الثلاثاء 2 كانون الثاني 1962 في مشفى السادات في العاصمة دمشق تاركاً وراءه سجلاً حافلاً من النشاط السياسي والعلمي والأدبي
وعند تشييعه منح اعتبار رئيس الجمهورية وأجرت دمشق مراسيم تشييعه على مستوى الرئاسة الأولى
فلف جثمانه بالعلم السوري وحمل على عربة مدفع وشيعته سورية بكل طوائفها
ومشى في جنازته سورية بكاملها ممثلة برؤساء الأحزاب والرؤساء السابقين وممثلين عن كل الطوائف الدينية وعلى رأسهم رئيس سورية تلميذه في معهد الحقوق الدكتور ناظم القدسي والرئيس السابق شكري القوتلي (رفيقه في النضال)
وكما في حياته فان الخوري جمع السوريين في مأتمه حيث كان قراء القرآن الكريم يرتلونه وأمامهم يقف رجال الدين المسيحي بكامل طوائفهم يتقبلون التعازي
لقد ودعت سورية والعرب بوفاته واحداً من كبار رجالاتها في العصر الحديث
وقد أطلق اسمه على شارع رئيسي بدمشق التي أحبها وأحبته.
المصدر:
سورية الماضي