الشيخ الحاج حمود ياسين العليوي السليمان العبد العزيز الجويزة أبوراتب
ينتمي إلى عشيرة البوعويص و البوحداد من قبيلة الظفير
وهو كبير قومه في مدينة الحسكة
ولد في مدينه الحسكة عام ١٩١٧
ونشأ في بيت والده ياسين العليوي وجده عليوي السليمان
من صغره ظهر اهتمامه بالأمور العشائرية والعلاقات الاجتماعية وكانت له مواقف وطنيه ايام الاحتلال الفرنسي هو وأقاربة وكان صله الوصل بين الرجالات الوطنيين في الحسكه ودير الزور .
بعد وفاه والده ١٩٥٧ استلم المشيخة والمخترة وكان يعتبر مختار الطائفه الاسلاميه في الحسكه وكان ختمه بهذه الصفة الى السبعينيات و هو مختار حي غويران والديريين.
وكان يمثل الديريين بين العشائر والطوائف الأخرى وامام الحكومات المتعاقبة وله مواقف كثيره بتحصيل حقوقهم وحل مشاكلهم .
ومن الناحية الاجتماعيه تربطه صداقة بأغلب شيوخ القبائل في الجزيره والفرات وخصوصاً البكارة وجبور وشمر و العكيدات وطي والعدوان وهناك شخصيات كثيره كون معها صداقات توارثناها بعده اضافه الى رجال الدين المسيحيين وكافه عوائلهم والاكراد بكافه عشائرهم
كان ديوانه الذي استمر قائما به بعد وفاه والده وجده ملتقى لاهل الحسكه ويعتبر ديوان لعشيرته والديرين ولكل اهالي الحسكه عموما بكافه عشائرهم وطوائفهم
ومواقفه بمساعدة الفقراء والأيتام والمديونين لا تعد ولا تحصى ولامجال للتوسع بذكرها نسأل الله أن تكون في ميزان حسناته
و دوره الكبير ومساهمته ببناء المساجد في مدينه الحسكه معلومه للجميع وقام ببناء مسجد بقريته سمي مسجد الحاج حمود العليوي الذي اكمل بنائه ابنائه بعد وفاته
بالنسبه لعلاقته مع ابناء عمه بدير الزور كانت قويه جدا
وكانت زيارته لهم بجميع المناسبات
وله زيارات الى اقاربه بالعراق
طبعا كان عضو بغرفة الزراعة لعده سنوات والمجلس البلدي وعضو شرف بمديرية الأوقاف لعمله الخيري
في زمن الوحده مع مصر كان من ظمن وفد وجهاء الجزيره وشيوخ العشائر الذين زاروا جمال عبد الناصر في مصر ومن ظمن من استقبله عند زيارته للحسكة ايضا
وطبعا على المستوى السوري كان دائما حاضر لتمثيل أهله وأقاربه والديرين وحي غويران واهالي الحسكه باي محفل او لقاء برؤساء سوريا
توفي في مدينة الحسكة عام ١٩٨٣ عن عمر ٦٦سنة
شيعه أهالي مدينه الحسكة بكل طوائفهم ضمن جنازة مهيبة
ينشر بالتنسيق مع فريق توثيق أنساب ومشجرات عشائر دير الزور
