أعلام وشخصيات
أنور بنود
ولد اللواء أركان حرب أنور بنود عام 1908 ،
والده الحاج محمود بنود وقد سرح برتبة رائد عام 1954
شقيقه محمد وهبي وقد سرح برتبة نقيب عام 1950
شقيقه محمد علي وقد سرح برتبة نقيب عام 1956
شقيقه محمد صبحي وقد سرح برتبة عقيد عام 1958
درس بالمعهد الالماني التركي الداخلي شبه العسكري لعام 1919 باسطنبول.
تابع دراسته بمعهد الترسنتا الداخلي بحلب .
اتقن اربع لغات قبل التحاقه بالمدرسة الحربية بدمشق 1925.
اشترك بمعارك دائرة شمال شرق سوريا – قبور البيض – طيلة عام 1928 مع مجموعات مسلحة دفعتها بريطانيا من العراق لضم الجزيرة للعراق .
اتبع دورة اركان حرب في قيادة جيش الشرق بلبنان ليكون مدربا بكلية حمص وبعدها أمر دورة بالعهد الفرنسي لآمر الكلية عشية حرب فلسطين .
عمل مرافقاً للرئيس الشيخ تاج الدين الحسيني ثم لوزير الدفاع الأمير حسن الاطرش .
اشترك بالمعارك الممتدة من مرتفاعات الجولان لشمال الاردن مع قوات فرنسا لموالية لالمانيا ضد قوات فرنسا الحرة وبريطانية قادمة من فلسطين 1941 دارت أشرس لمعارك باللجاه جنوب دمشق ليتسلم قيادتها من الغوطة والنبك لحمص بعد أسر الانكليز لحسني الزعيم بحيلة بدمشق – (مذكرات سهيل العشي) – نهاية المعارك بتدمر بعد تقدم قوات انكليزية من العراق لحسن ادارته للمعارك منح وسامان من الجنرال دونتز .
عام 1945 رفع لرتبة كولونيل أمرا القوات الفرنسية بالبقاع في رياق نسق مع اللواء عبدالله عطفة وأحمد اللحام بواسطة أكرم الحوراني – مذكراته ج 2 –
لعب دورا بالتحاق ضباط كبار بقوات سوريا الحرة منهم شقيقه المقدم صبحي بنود ، كما نجح ورفاقه بتهريب قطع حربية من البقاع منها دبابات المربون عماد سلاح المدرعات بحرب فلسطين وذخيرة .
التنسيق السياسي كان يتم مع رئيس الوزراء سعد الله جابري .
مع دخول سورية حرب فلسطين 1948 انكسر الجيش بمعركة سمخ الاولى غربي الحمة.
استدعي انور لمقابلة الرئيس شكري القوتلي و كان عنده حسني الزعيم قائد الشرطة وجميل مردم بك رئيس الوزراء ، أبلغهم بعزله وزير الدفاع احمد الشرباتي وتعين مردم بك مكانه اضافة لمنصبه وحسني الزعيم محل عطفة كقائد عام قيادته القنيطرة ، وأنور بنود أمر الجبهة رئيس اركان بدل عبد الوهاب الحكيم وقيادته جسر بنات يعقوب ، وكان أخر كلمات الرئيس:(بيضوا وجهنا).
طالبوا بعدم تبعيتهم للقيادة الاردنية وتزويدهم بالسلاح و أبلغهم بتلقي اوامره وتنفيذ ما يلائم منها .
بالنسبة للسلاح قالوا : مشكلة الحظر الغربي توجعنا نعمل بتهريب بعضه من تركيا قبرص والعراق ولبنان ولا نضمن ما نحتاجه .
أثناء المعارك رفع انور لرتبة عقيد وحاز أربعة اوسمة عرض له بالمتحف الحربي خمسة عشر وساما من 1962 الى 1975 بقاعة ذكريات الجيش قرب اوسمة حسني الزعيم وبذة الشهيد عدنان المالكي .
قبل انقلاب الزعيم عين أنور قائد جيش الانقاذ قوات اليرموك جنوب لبنان
كانت مناوشات مع اليهود لم تتطور لمعارك .
بعد انقلاب الحناوي 1949 رفع لزعيم و عين نائبا لرئيس الاركان الحناوي وأمراً للجبهة التي استمرت بها معارك منلاحقة لعام 1952 محاولا العدو استرجاع طبريا والحولة ومنابع نهر الاردن بالجولان ما سمي حينها بالهدنة الدامية ببسالة جيشنا دحرت جميعا ودائما يتوسلون الامم المتحدة لايقاف اطلاق النار .
بعد حركة الشيشكلي 1949 عين رئيسا للأركان بالاضافة لقيادة الجبهة ب 1951 بضغط من اكرم الجوراني بعد رفضه أرفع مناصب مدنية عرضها عليه رئيس الوزراء خالد العطم – تفاصيلها بمذكرات خالد العظم – بعث أنور بنود كملحق عسكري لتركيا ليسرح من الخدمة 1954 ويعاد لها لمدة عام بحرب السويس 1956 كحاكم عرفي.
بعد رحيل الششكلي بمؤتمر حمص أعيد كل من سرحوا باستثناء انور لمعارضة الحوراني .
لحين وفاته 1972 عمل بشؤون ضحايا الحرب كرئيس جمعية المحاربين القدماء بحلب .
لم ينتمي لحزب سياسي ولا تكتل عسكري لم يشارك بأي انقلاب وطيلة حباته المهنية قاوم نشاط الحوراني لتسيسه الجيش وتحريضه لثلاث انقلابات تسببت بمقتل رفاقه الزعيم والحناوي و الشيشكلي .
عمل قائداً للجبهة في الحرب الأولى مع إسرائيل عام 1948
عمل مديراً للكلية الحربية في حمص عام 1949
عمل معاوناً لحسني الزعيم قبل إنقلاب عام 1949
تم إنتخابه رئيساً للأركان ( بعد مقتل سامي الحناوي ) من قبل لجنة العقداء السبعة للجيش عام 1950
عمل رئيساً لأركان الجيش العربي السوري خلال الفترة 1950 – 1952
أقاله رئيس الوزراء خالد العظم , وأرسله ملحقاً عسكرياً إلى انقرة عام 1952
عاد بوضعه المدني ( عميد متقاعد ) إلى سوريا عام 1954
عمل ( برتبة لواء ) رئيساً للمحكمة العسكرية للمنطقة الشمالية عامي 1956 – 1957
عمل رئيساً لرابطة المحاربين القدماء في حلب حتى وفاته على أثر عملية جراحية عام 1972
الأوسمة والتكريم:
وسام صليب الحرب الحديدي ومنح قدما عسكريا ليبقى أصغر الضباط سناَ عن باقي زملائه بالرتبة طيلة حياته بالجندية .
(1) باسل عمر حريري – الموسوعة التاريخية لأعلام حلب