ولد سامي بن علي الكيالي في حلب عام 1898م.
عاش في حلب والقاهرة، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
درس في المدرسة السلطانية (التجهيزالأولى) بحلب، وكان مهتمًا بالآداب، والتاريخ، والرحلات.
شغل وظيفة أمين سر بلدية حلب ربع قرن، ومفتشًا إداريًا لبلديات المنطقة الشمالية.
أصدر مجلة «الحديث» في حلب (1927 – 1960).
عُيِّنَ مديرًا لدار الكتب الوطنية، ومديرًا للمركز الثقافي بحلب.
حَاضَرَ في معهد الدراسات العربية العليا في القاهرة، وكان مستشارًا ثقافيًا للوفد السوري في اليونسكو.
عضوًا في المجمع اللغوي بسورية ومصر.
عضوًا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب في سورية ومصر.
عضوًا في اتحاد الكتّاب العرب بدمشق، وعضوًا في الجمعية التاريخية بمصر.
أطلق اسمه على أحد شوارع حلب.
أعماله الشعرية والأدبية:
له قصيدتان نشرتهما مجلة «الشعلة» – تصدر حينها في حلب:
– موشح: اذكريني .
-قصيدة: مناجاة الشرق.
قصائد متفرقة في الدوريات.
الأعمال الأخرى:
نشر عشرات المقالات عن موضوعات أدبية واجتماعية، وله قصص ترجمها عن التركية تحت عنوان: «أنواء وأضواء» – دار المعارف – القاهرة 1947، وقصة «بنت يزيد» – معربة عن التركية أيضًا – سلسلة «اقرأ» – دار المعارف – القاهرة 1955.
له أكثر من خمس وعشرين دراسة أدبية علمية منها:
– سيف الدولة وعصر الحمدانيين.
– أبو العلاء .. دفاع ابن العديم عنه.
– المرأة: هذا اللغز الأبدي
– مع طه حسين (جزء عدد 2) .
– من الأدب المعاصر.
– صراع في سبيل القومية العربية.
– ولي الدين يكن.
– الحركة الأدبية في حلب.
– الأدب العربي المعاصر في سورية.
– خمر وشعر.
– في الربوع الأندلسية.
– الحكيم شهاب الدين السهروردي.
– الأدب والقومية في سورية.
شاعر مقل، يستند شعره إلى مرجعية ثقافية ثرية، لكنه نجا به من تصنع شعر العلماء، فجاءت عبارته عذبة، وموسيقاه ذات إيقاعات جميلة، وخياله محبب، والقصيدة في جملتها جيدة السبك(1).
توفي في حلب عام 1972م.
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب