مقالات
د. عزة علي آقبيق : جميل آق بيق .. قطب من أقطاب الطريقة الشاذلية في دمشق
د. عزة علي آقبيق – التاريخ السوري المعاصر
كان الجميع متلهف لرؤية المولود الجديد الذي أبصر النور في دمشق عام ١٨٨٢م
ونظراً لحسن طلته أخذ اسم جميل ليكون رفيق حياته، نشأ جميل في بيئة محافظة، متدينة، تبوأ والده وأخوته مراتب مهمة في الجيش العثماني، إلا أن جميلاً لم يشأ أن يحذو حذو إخوته بل آثر طريق العلم أحب القراءة فأتقن اللغتين العربية والعثمانية، وهكذا نشأ على الفضيلة وحب العلم متدين قرأ من الكتب أمهاتها، ليلقب بالشيخ جميل آقبيق ، وفيما بعد مارس مهنة التعليم فتخرج من كتابه في زقاق الحجاج في دمشق مئات الطلبة الدمشقيين الذين واصلوا التعلم بمراحله ليتركوا فيما بعد بصمتهم أينما حلوا. وهكذا قضى الشيخ جميل جل حياته بين التعليم وقراءة الذكر والفقه إلى أن وافته المنية في ٣٠-١-١٩٤٢م.
وبالرغم من أنه لم يترك سوى مدونات شخصية، ولكنه ترك الذكر الحسن، فقد أحبه الجميع لحسن خلقه وطيب معشره، رحمه الله.
عن حفيده الدكتور جميل آقبيق: كان جدي الشيخ جَميل امام جامع حسان بالقرب من منزل والده مصطفى آغا
كان معروفا بجمال الصوت حيث ينصت الناس بتشوق لأدائه قبل اذان الفجر( هذا ما أخبرتني جدتي الحاجة مريم ام عادل )
اللام الف تعني اللفة الملفوفة على الطربوش
كان الشيخ جميل من اقطاب الطريقة الشاذلية في دمشق
وعندي الكثير من كتبه القديمة بعضها مكتوب بخط اليد.
سوريون في ذاكرة الوطن
الشيخ جميل آق بيق ١٨٨٢-١٩٤٢م
للاطلاع على أرشيف: د. عزة علي آقبيق