عام
الجيش السوري بعيد استقلال سورية
بعد أن تخلصت سورية من الانتداب الفرنسي، وتم جلاء القوات الأجنبية عن أراضيها، عمدت إلى إنشاء جيش مستقل يضم عدداً محدوداً من الضباط والجنود الذين كانوا بالأصل ينتمون إلى القوات الخاصة التي أنشأها الفرنسيون في عهد الانتداب.
وكانت أسلحة هذا الجيش فرنسية الصنع وقديمة، وتحتاج إلى تجديد أو استبدال. ولكن الحكومة السورية التي كانت غارقة في المشاكل الداخلية لم تول اهتماماً كبيراً لتقوية الجيش، وتحديث أسلحته.
رئاسة أركان الجيش كانت تطالب بتسليح ودعم الجيش، ورفعت عدة تقارير تطالب بتسليح الجيش، وتزويده بالأسلحة الحديثة، ولاسيما التقرير الذي رفع في الخامس والعشرين من أيار 1946م [1].
[1] الكيالي (نزار)، دراسة في تاريخ سورية السياسي المعاصر، صـ 261