أعلام وشخصيات
عبد الوهاب حومد
( 1334 – 1423 هـ 1915 – 2002)
ولد الشاعر الوزير في مدينة حلب، حي باب النيرب عام 1915 م.
تلقى علومه الابتدائية والثانوية في مدارس حلب.
في عام 1934 حصل على شهادتي دار المعلمين والبكالوريا الثانية.
انتسب إلى معهد الحقوق في دمشق لمدة عام.
في عام 1937 التحق في كلية الآداب بإحدى الجامعات في باريس ثم انتقل لدراسة الحقوق ف جامعة السوربون.
حصل على شهادة الليسانس في الحقوق، ثم شهادة معهد العلوم الجنائية من معهد باريس، كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في الحقوق الجنائية.
عمل – عقب عودته من باريس عام 1945 معلمًا للأدب العربي في دار المعلمين، وفي مدرسة المأمون في حلب مدة عام.
اختير عام 1946 أستاذًا للقانون الجنائي في كلية الحقوق بدمشق، لينخرط بعد ذلك في العمل السياسي.
نجح في الانتخابات البرلمانية عام 1949.
اختير بعدها وزيرًا للمعارف في وزارة حسن الحكيم عام 1951، تم تولى الوزارة نفسها مرة ثانية في وزارة صبري العسلي عام 1956 ليعمل بعد ذلك مباشرة وزيرًا للمالية، ثم تولى وزارة العدل المركزية (1958) إبان الوحدة بين مصر وسورية وبقي فيها حتى الانفصال عام 1961.
كان عضوًا عاملاً في مجمع اللغة العربية بدمشق منذ عام 1990، كما كان عضوًا في حزب الشعب وأحد مؤسسيه.
شارك في عدد من المؤتمرات منها مؤتمر الجامعة العربية بالقاهرة عام 1955، ورأس الوفد المشارك في المؤتمر الأول لمكافحة الجريمة خريف عام 1955 بجنيف.
الإنتاج الأدبي:
– نشر له كتاب: مئة أوائل من حلب – ترجمة شعرية منظومة لقصيدة الفريد دي موسيه «الوحدة»، ونشرت له مجلة مجمع اللغة العربية – الجزء الرابع – المجلد السابع والسبعون – دمشق – أكتوبر 2002 مقاطع من شعره.
– له عدد من المؤلفات في مجال القانون منها: «الإجرام الدولي» – جامعة الكويت – 1978، و«أصول المحاكمات الجزائية» – دمشق – 1987، و«المفصل في شرح قانون العقوبات» – دمشق – 1990، و«الإجرام السياسي» – وهو ترجمة لرسالة الدكتوراه التي وضعها باللغة الفرنسية، وإضافة إلى العديد من المقالات التي نشرتها له صحف عصره.
يدور ما أتيح من شعره حول الحنين إلى وطنه سورية، وكتب في المناسبات والتهاني، كما كتب الشعر مترجمًا عن الفرنسية ولاسيما ترجمته لقصيدة ليلة كانون الأول للشاعر ألفرد دي موسيه التي كشف من خلالها عن مقدرته ونفسه الشعري الطويل. داع إلى الحرية، وحالم بانتظار الخلاص. ينحاز للمعذبين والمقهورين من
الباحثين عن طوق النجاة في هذا العالم. اتسمت لغته بالثراء، وخياله بالحيوية والجدة. التزم النهج الخليلي إطارًا في بناء ما أتيح له من الشعر.
– ( من مؤلفاته ايضاً سيرته الذاتية وهي على عدة اجزاء نشر ولده الجزء الأول منها وهو ( مذكرات طالب عربي في السوربون 1939 -1949) والذي يتحدث فيه عن حياته ومعاناته ابان الحرب العالمية الثانية وهو كتاب شيق جداً ).
– ( من مؤلفاته ايضاً سيرته الذاتية وهي على عدة أجزاء نشر ولده الجزء الأول منها وهو ( مذكرات طالب عربي في السوربون 1939 -1949) والذي يتحدث فيه عن حياته ومعاناته ابان الحرب العالمية الثانية.
الأوسمة :
حصل على عدد من الأوسمة منها: «وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة» عام 1950، و«وسام الجمهورية المصرية من الدرجة الأولى» عام 1956، و«وسام الجمهورية الشعبية اليوغسلافية» عام 1959.
مصادر الدراسة:
1 – سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين – دار المنارة – بيروت 2000.
2 – عامر رشيد مبيض: مئة أوائل من حلب، أعلام، معالم أثرية، صور وثائقية – دار القلم العربي – حلب 2004.
3 – عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين – دار الفكر – دمشق 1985.
(1) محمد الطباخ.