عام
نوري السعيد وحسني الزعيم
عين نوري السعيد “موسى الشابندر” سفيراً له بدمشق لصلاته القديمة مع رجالات السياسة في سورية.
باشر الشابندر تعزيز صلاته القديمة ببذخ الأموال واستمالة الصحف والصحفيين، وكانت مهمته سهلة مثمرة خاصة في أوساط حزب الشعب الذي تربطه علاقات قديمة بالهاشميين وفي أوساط الحزب الوطني “جماعة ميخائيل اليان”.
وقد كشفت محاكمات بغداد بعد الثورة العراقية قائمة بأسماء السياسييين الذين انتظموا سراً في مخطط الانقلاب ضد حسني الزعيم على الشكل التالي:
من السياسيين المستقلين:
عادل العظمة، نبيه العظمة، منير العجلاني، حسني البرازي، سامي كبارة، هاشم الأتاسي، لطفي الحفار، إحسان الشريف، حسن الحكيم، نبيه الغزي، أسعد طلس، فهمي الحريري.
من الحزب الوطني:
ميخائيل اليان، صبري العسلي، جمال علي أديب، ظافر القاسمي، شفيق سليمان، عبد الرحمن كيالي، نحيب الريس، فيصل العسلي.
من حزب الشعب:
رشدي الكيخيا، ناظم القدسي، معروف الدواليبي، رزق الله انطاكي، عدنان الأتاسي، عبد اللطيف السباعي، فيضي الأتاسي، نسيب البكري، علي بوظو، زكريا قاطرجي، عبد العزيز صلاح، أحمد قنبر، نصوح بابيل، محمد طلس، نقولا جانجي، عبد القادر حقي الحفار، وديع الصيداوي، إيليا شاغوري، عبد الغني العطري، بشير العوف.
وفي العاشر من آب 1949 حطت في مطار المزة طائرة عسكرية عراقية، كانت في طريقها إلى لندن، ونزل منها نوري السعيد، وكان في استقباله أركان السفارة ومجموعة من السياسيين والصحفيين السوريين، تحدث السعيد مع بعض الصحفيين حول اقتراب تغير الأوضاع في سوريا، وبعد أربعة أيام من توقف السعيد في دمشق، أطاح العسكريون بالرئيس حسني الزعيم، وتم إعدامه في مطار المزة.
المصدر:
محاكمات بغداد، هيئة الإذاعة البريطانية، 1958