عام
السفير البريطاني يرفض مقابلة الزعيم قبل اسبوع من الانقلاب عليه
تموز 1949
في نهاية تموز 1949 ازداد الضغط الهاشمي على سورية فازداد الزعيم عصبية، وانفعالا، ولم تتناول تصريحاته المتكررة العراق والأردن فحسب، بل وصلت الى حد التهجم على البريطانيين باعتبارهم يدعمون الأسرة الهاشمية.
شعر “نذير فنصة” و”محسن البرازي” ان نهاية الزعيم قد اقتربت فأسرعا لتهدئة الزعيم عسى يهدئ من تصريحاته ضد البريطانيين، وأوفد البرازي “ندير فنصة” إلى السفارة البريطانية بدمشق لتبرير عصبية الزعيم بداء السكري، وكان جواب الدبلوماسيين البريطانيين قبل أسبوع من انقلاب الحناوي “الزعيم مجنون”.
تجاهل فنصة هذا التعبير وكرر رغبته بعقد اجتماع بين الزعيم والسفير البريطاني بدمشق، فكان الرد:”هذه الفكرة الإيجابية أتت متأخرة ننصحك بأن تسافر لأن الأحوال ستسوء في سورية”[1].
[1] نذير فنصة، 137 يوماً هزت سوريا، مجلة المجلة اللبنانية، الجزء6/ 1982