![](https://syrmh.com/wp-content/uploads/2017/11/W11112017.png)
يعد أول بنك أسس في “دمشق” وكان ذلك أيام حكم السلطان “عبد الحميد الثاني” وسمي آنذاك “البنك العثماني”، وبعد انقضاء الحكم العثماني، أسس بنك “سورية ولبنان الكبير” الذي قام بشراء “البنك العثماني” وبقي ملكه إلى عام 1932، وقد ملك المصرف السيد “زلخا مرقدة”».
يمتاز بناء البنك بطرازه المعماري الأوروبي المتأثر بفن العمارة العثمانية بدليل سطحه الجملوني وواجهته الخارجية، وأسس في موقع تجاري مهم على مقربة من أسواق “دمشق” التجارية لتلبية متطلباتها.
يشغل البنك قسمين الجزء القديم منه وهو الشمالي كان عبارة عن محلات تجارية موزعة على طابقين قبل إنشاء البنك، ثم أصبح بعد ذلك جزءاً منه، أما الجزء الحديث وهو الجنوبي فصمم لأجل وظيفته الأساسية كبنك للإمبراطورية العثمانية في الطابق الأول منه وجزء من الطابق الأرضي، فيما كانت بقايا الطابق الأرضي عبارة عن محلات تجارية».
تم توثيق البنك لأول مرة في «مخطط مدينة “دمشق القديمة” عام 1912م.
وصلت فروع البنك في عام 1911 إلى 54 فرعاً، وكان من ضمنها 13 فرعاً في “سورية”.
في عام 1919 بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية أنشئ مصرف سورية كمصرف فرنسي أعيدت تسميته عام 1924م، فسمي مصرف “سورية ولبنان الكبير”، وفي عام 1935 اشترى البنك تاجر عراقي يهودي فاستخدمه كبنك دولي عالمي باسم “بنك زلخا”، وفي عام 1949م أغلق البنك بقرار من الدولة السورية وأصبح هذا المبنى من أملاك الدولة، وفي نهاية السبعينيات تم استثمار المبنى بعقد آجار لمدة 100 عام فتغيرت هوية ومعالم المبنى بشكل كبير».
يقع المبنى ضمن العقار رقم 23 باب البريد، وهو مفرز إلى 11 مقسماً عدا العقار رقم 10، وتبلغ مساحته الكلية 751م2، مؤلف من طابقين؛ الطابق الأرضي مؤلف من مخزنين كل مخزن له باب على الطريق العام، ومدخل مسقوف، وفسحة سماوية وممشى، وغرفة أوائل التدفئة، وغرفة حديدية، وبحرة ماء، ودرج من الرخام يصعد إلى الطابق الأول الذي يحتوي على مدخل وصوفة وثماني غرف وبلكونين على الطريق,
المراجع والهوامش:
(1). إسماعيل النجم- مدونة وطن
المراجع والهوامش:
(1). إسماعيل النجم- مدونة وطن
![](/wp-content/uploads/2020/03/أحداث-التاريخ-السوري-المعاصر-2323323-300x52.png)