بطاقات بحث
زيارة جميل مردم إلى دوما
في عام 1936م، حصل إجتماع كبير في دوما لاستقبال الزعيم ( جميل مردم)، وخلال ذلك ضرب المجتمعون قائد الشرطة، وعناصره. وفي اليوم التالي أعطى الإقطاعي (وديع الشيشكلي) للسلطة الفرنسية قائمة بأسماء المتهمين بمقاومة الدرك وإهانتهم. قبض الفرنسيون على اثنين وثلاثين شخصاً ممن كانوا في الحفل، وسجنوا عشرين عاماً، كان منهم (عارف القطيفاني، وديب طرخون، وصالح زريق، وزكي الغلاييني، وأحمد عبد المجيد وغيرهم…).
ولم نستطع تحديد في أي شهر جرى استقبال الزعيم جميل مردم، إلا أننا نرجح أنه جميل مردم زار دوما في إطار حملة الانتخابات البرلمانية التي كانت محددة في الثلاثين من تشرين الثاني عام 1936م، وكان جميل مردم حينها أحد أقطاب الكتلة الوطنية في سورية، وبعدما نجح في الانتخابات، كلفه الرئيس هاشم الأتاسي بتشكيل الوزارة في الحادي والعشرين من كانون الأول 1936م، وربما زار دوما بعد فشل الانتخابات حيث ضبط تلاعب كبير في الانتخابات في دوما حينذاك.