في السادس والعشرين من كانون الأول 1925م، لاحظ الثوار في دوما أن بعض الجواسيس والعملاء أخذوا يندسون في صفوف الثوار لصالح السلطات الفرنسية، فكانت مخططات الثورة تصل إلى المستعمر بسرعة، فكان لابد من تأليف لجنة لمكافحة مستغلي الثورة.
وقد تألفت هذه لجنة خماسية، وهم: ( الدكتور سعيد عودة عن المثقفين، محمود سلام عن التجار، أبو رضا الشامي عن البائعين والبقالين، محمود عزو الرحيباني والشيخ أحمد حامد عن الفلاحين).
