رشدي الشمعة
ولد رشدي الشمعة في دمشق عام 1856م.
والده أحمد باشا الشمعة
تزوج عام 1886 بالسيدة بنت الأميرالاي سليمان بك.
أولاده: نديمة، صفية زوجة عبد اللطيف العسلي، سعدية زوجة مصطفى حكمت العجلاني، فوزية زوجة سليم المخيش، إلهام زوجة أديب مردم، نعمت، أحمد بديع توفي عام 1957م.
تلقى رشدي الشمعة دراسته العالية في استنبول وتخرج من معاهدها.
اختير عضواً في مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الأولى (المشروطية الثانية): 1908- 1912م(1).
كتب عدة روايات مُثلت في دمشق.
يعد من مؤسسي الحزب الحر المعتدل(2).
عارض جمعية الاتحاد والترقي ورجالاتها.
أحيل إلى الديوان العرفي بعدة تهم منها الإشتراك في تشكيلات الجمعية اللامركزية.
جاء في قرار اتهامه والحكم عليه بالإعدام: (كان ألقى في دور التمثيل محاضرات تشجع الانفراد العربي واستقلاله، وكان مشتركاً في تشكيلات الجمعية اللامركزية وفي جميع تشبثاتها السرية بصفته عاملاً لها).
أعدم شنقاً في صباح يوم السبت السادس من أيار عام 1916م(3).
منحته الحكومة الفرنسية وسام بعد استشاده برتبة ضابط عظيم وذلك في السابع من آذار 1919م.
(1) مجلس المبعوثان – الدورة التشريعية الأولى (المشروطية الثانية): 1908- 1912م.
(2) المقتبس – دمشق، العدد الصادر في السابع من تشرين الأول عام 1911م.
(3) الجندي (أدهم)، شهداء الحرب العالمية الكبرى، صـ 104.