ولدت ثريا الحافظ في استنبول عام 1912م.
الدها الشهيد أمين الحافظ أحد شهداء سجن عالية عام 1916م.
جدها لأبيها كان الإمام الخاص للسلطان عبد الحميد الذي أنعم عليه لقب حافظ أفندي.
زوجها منير الريس.
أنجبت ثريا من زوجها منير ثلاثة أولاد هم سلمى وأسامة وبشر.
تزوجت والدتها من الأمير مصطفى الشهابي الذي شجعها على الدراسة.
حصلت في عام 1925م، على شهادة السرتفيكا، وهي الشهادة الابتدائية.
انتسبت في عام 1926 إلى دار المعلمات حيث بدأت مرحلة تحلق الوعي السياسي والفكري عندها، فشكلت أولى جمعياتها وأطلقت عليها اسم جمعية عزرائيل، التي شاركت في مظاهرات عام 1928-1929م، وكان من بين المنتسبات إلى الجمعية ألفت الأدلبي- يسرى ظبيان- فوزية الريس.
أسست ثريا الحافظ في عام 1927 جمعية دور المعلمات.
عينت مدرسة في مدرسة درعا عام 1935م(1).
ساندت ثريا الثوار في فلسطين عام 1936م.
أسست في الخام من أيار 1945 جمعية ( رعايا الجندي) لرعاية أبناء الشهداء وتقديم المساعدة للجنود. كما أسست جمعية العناية بمشفى السل بمساعدة السيدة زهرة العابد.
في مطلع الخمسينيات انتدبت للتدريس في مدرسة تجهيز البنات الخامسة في دمشق حيث استمرت حتى آب 1953 حين قدمت استقالتها من التدريس وقبلت في الرابع والعشرين من أيلول 1953م(2).
اشتهرت ثريا الحافظ بصالونها الأدبي الذي عرف باسم منتدى سكينة الأدبي الذي عرف باسم منتدى سكينة. وكان منتدى سكينة يقام في السابع عشر من كل شهر.
كما أسست ثريا فرقة للرقص تابعة للمنتدى باسم (فجر الأندلس) وكانت هذه الفرقة تحيي الحفلات في المناسبات القومية.
أقامت ثريا حلقة الزهراء في منزل العابد.
دعيت ثريا في عام 1963 إلى مصر للمشاركة باحتفال ثورة تموز وكانت ضيفة الرئيس جمال عبد الناصر في الاسكندرية. وحينها وصلها خبر اعتقال زوجها منير وملاحقتها فحصلت على حق اللجوء السياسي وبقيت في مصر حتى عام 1970 حين قررت العودة إلى دمشق.
عانت ثريا الحافظ في أواخر أيامها من الحزب والألم بسبب وفاة زوجها وأصيبت بمرض أقعدها سنوات طوال في منزلها وعانت من الفقر حتى وفاتها عام 2000.
(1) مرسوم إعادة المبالغ المحسومة من رواتب ثريا الحافظ المعلمة في مدرسة درعا عام 1935
(2) قبلت استقالة ثريا الحافظ بموجب قرار وزارة المعارف رقم 1425 الصادر في السادس من أيلول عام 1953- انظر: الجريدة الرسمية، العدد 56 الصادر في الرابع والعشرين من أيلول عام 1953م، صـ 4444.