أعلام وشخصيات
أحمد فؤاد القضماني
محام من مواليد مدينة دمشق عام 1905، بدأ بممارسة مهنة المحاماة منذ عام 1919.
انتخب عضواً في النقابة من عام 1938 وحتى عام 1942، وكان أميناً لسر النقابة ونائباً للنقيب.
انتخب بالإجماع في 23 نيسان 1938 رئيسا لاتحاد المحامين.
كان هو صاحب فكرة عقد المؤتمر الدولي للمحامين العرب، وقد قررت الهيئة العامة لاتحاد المحامين في 6/2/1939 إنشاء رئاسة فخرية لاتحاد المحامين، وإسنادها إليه على أن يكون هذا المنصب بصفته الشخصية والحكمية ثابتاً ودائماً.
وضع مشروع قانون تقاعد المحامين وأنشأ خزانتها.
في عام 1947 استجاب ملوك ورؤساء الدول العربية (الرئيس السوري شكري القوتلي، وملك مصر والسودان الملك فاروق، وملك السعودية عبد العزيز آل سعود، وملك العراق الملك فيصل الثاني، والملك عبد الله ملك الأردن،والرئيس بشارة الخوري رئيس جمهورية لبنان) لاقتراحه فأهدوا نقابة محامين دمشق خزائن ممتازة مليئة بأمهات الكتب العلمية النادرة والتي لا تزال محفوظة في فرع دمشق.
انتخب نائباً لرئيس منظمة المحامين الدولية (مركزها الرئيسي في نيويورك) ومنح عضوية الشرف في المنظمة.
ترأس وفد المحامين السوريين إلى مؤتمر المحامين الدولي المنعقد في لندن 1950، وانتخب رئيساً للجنة الأبحاث القانونية في ذلك المؤتمر.
عين وزيراً مفوضاً للجمهورية العربية السورية في المملكة الأردنية وظل فيها حتى 21 آب 1957. وقد منحه جلالة ملك الأردن في عام 1956 وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى.
كما منحته سورية بعهد الرئيس شكري القوتلي وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى.
وفي عام 1961 عين سفيراً في وزارة الخارجية في المرتبة الممتازة والدرجة الأولى (وهي أعلى مرتبة في الدولة).
له العديد من المقالات والفتاوى والأبحاث بمختلف الموضوعات التشريعية والدستورية والإسلامية، وكذلك في مجال الحقوق الدولية وحقوق الإنسان.
توفي في السابع والعشرين من كانون الثاني عام 198(1).
(1) من موقع نقابة المحامين