الصداقة بين الأشراف وأل البكري
تعود الصداقة بين الأشراف وأل البكري إلى سنة 1909 عندما جاء عدد من الأشراف ومن جملتهم الشريف ناصر شقيق الحسين والأمير عبد الله – لتأمين سفر الحاج الشامي إلى دمشق، وحلا في ضيافة عطا باشا، وكان من أثر هذه الصداقة أن الشريف حسين استصدر إرادة من السلطان تجيز لشبان أل البكري أن يؤدوا الخدمة العسكرية في مكة حينما يدعون إليها. وقوى من هذه الصداقة الانخراط في العمل الثوري ضد الأتراك، وانضمام الأمير فيصل إلى جمعية الفتاة العربية.
المصدر:
إسماعيل (حكمت علي)، نظام الانتداب الفرنسي على سورية، ص33.
