عام
هجرة السوريين عام 1910
الهجرة عام 1910
قبيل الحرب العالمية الأولى وتحديداً بعد عام 1910 ازدادت ظاهرة هجرة السكان في سورية، ولم تكن لجمع المال والخلاص من الفقر فحسب، لكنها كانت تخلصاً من الجندية، وخاصة بين المسيحيين.
وقد وصف فرديناند توتل اليسوعي تلك الفترة المهاجرة بالآفة، إذ قال في وثائق حلب: (أصبحت المهاجرة إلى أمريكا آفة لأنه يهاجر كل يوم 30-40 شخصاً، ومنهم عيال برمتها، وسهل ذلك أجور النقل التي هبطت إلى 16 دولار)[1].
[1] الأب فرديناند توتل اليسوعي، وثائق حلب، صـ 104