من غير الممكن أن يتواجد بيت في سورية إلا وفيه تسجيلات للسيدة فيروز
فهذه حقيقة تؤكد مدى حب السوريين لفيروز كما أنه بالمقابل … فيروز أحبت دمشق وأحبت سورية لأنّ إذاعة دمشق احتضنت فيروز في أيامها الأولى عام 1953 وفتحت لها أبوابها واستوديو الموسيقا
فقد تم تخصيص كل يوم أحد لتسجيل أعمالها في دمشق وبقيت هذه الرعاية دائما ً لحوالي 30 سنة
ثم بدأت فيروز بتقديم حفلاتها على مسرح معرض دمشق الدولي ابتداءاً من عام 1960 واستمرت لأكثر من 20 عام بتقديم حفلاتها الغنائية ومسرحياتها مع الرحابنة.
العلاقة الوطيدة بين سورية وفيروز أثمرت عن 15 أغنية قدمتها فيروز لسورية ودمشق أولها
ذكرى بردى للأخطل الصغير
ثم تتالت الأغنيات ومنها
سألينا يا شآم ، قرأت مجدك ، يا شام عاد الصيف ، نسمت من صوب سورية الجنوب
فهذه العلاقة الوطيدة والمتينة بين فيروز وسورية ماتزال مستمرة لغاية اليوم.
وفي عام 2008 كانت آخر حفلات السيدة فيروز في سورية على مسرح دار الأوبرا وأعادت تقديم مسرحية صح النوم وقدمتها رغم الاعتراض من بعض الجهات في لبنان إلا أنها أصرّت أن تقدم المسرحية وتأتي لدمشق غير آبهة بالتحذيرات.
خاص- نينار… عن الباحث و الكاتب أحمد بوبس
الصورة :
السيدة فيروز مع عاصي الرحباني و محافظ دمشق ياسين الأسطة و السيد ناظم الحافظ مدير المعرض 1973
المصدر:
سورية الماضي The past of syria