تطور الزراعة
تطور الزراعة في سورية
تشكل الزراعة أساس الاقتصاد السوري، واهتمت وسعت الدولة العثمانية إلى تنظيم الأراضي الزراعية في العهد العثماني الأول لجملة أسباب أبرزها الرغبة في تكوين قوة عسكرية، وتأمين مورد العيش فيها. وبالتالي استمد نظام الأرض عند العثمانيين مقوماته من ثلاثة عناصر هي: الدولة، الموظفين من ذوي المناصب العسكرية والمدنية والفلاحين.
تعود بدايات استخدم الآلات الزراعية في سورية إلى عام 1920 عندما اشترى عبد الرحمن اليوسف محراثاً زراعيةً لحراثة أرضه(1).
أما في حلب فأدخل أول محراث زراعي في عام 1922م(2) .
أنواع الأعمال الزراعية:
1 – حراثة الأرض
2- تسحاية الأرض
وتكون بعد حراثة الأرض وترمي إلى تسوية التربة الزراعية في مستوى واحد للمساعدة في سيل الماء من المنهل أو النبع أو المضخة الآلية أو التقليدية كالناعورة إلى الموضع الذي يراد نقل وسيل الماء إليه.
تعتمد على شخصان الأول يضع المجرفة أو ما يسمى “المسحاية” على الأرض والثاني يسحبها ويسحب معها التراب إلى مستوى أعلى، لاحقاً تم تطوير بعض الجرارات الزراعية لتقوم بجزء من هذه المهمة(3).
3- الزرع أو الغرس:
ويكون بنثر البذور أو غرس الشتلات.
4- السقي:
نقل المادة إلى النباتات وريها بالماء.
5- التعشيب:
هو إزالة الأعشاب الضارة.
6- البخ والرش
بخ ورش المبيدات الحشرية
7- جني المحصول، ومن أنواعه:
أ-الحصاد:
جمع المحصول ويكون عادة في شهر حزيران.
ب- القطف: ويكون يدوياً، مثل قطف التفاح.
ج- الحش: ويكون في حالة بعض الأنواع مثل البقدونس والكزبرة.
8- التقليم:
ويكون في فصل الشتاء، وعادة يقوم به المزارع يدوياً، ويدعى تقليم الكرمة في بعض المناطق بـ “الزبارة”.
(1) عبد الرحمن اليوسف والمحراث الزراعي في سورية عام 1920م.
(2) عمرو الملاّح: سوريا تدخل عصر “المكننة الزراعية” في العام 1922م.
(3) صورة: مزارع وزوجته يقومان بـ تسحاية الأرض الزراعية