فارس الخوري
ولد فارس بن يعقوب بن جبور بن إبراهيم الخوري في كفير حاصبيا عام 1873م.
أولاده: سهيل الخوري
بدأ دراسته في مدرسة قرية الكفير، ثم انتقل إلى مدرسة صيدا الأميركية.
في عام 1890 أرسله المرسلون الأميركان إلى زحلة ليعلم الأطفال فيها، ثم أرسلوه إلى الكلية الإنجيلية في بيروت.
أرسل ايضاً إلى مجدل شمس معلماً في مدرستها الابتدائية.
في عام 1893 انتقل إلى مدرسة صيدا ليعلم المرسلين الجدد اللغة العربية.
أعيد في عام 1894 إلى مدرسة في بيروت.
في عام 1896 عاد إلى الجامعة وأكمل دراسته ونال درجة البكالوروس في الاقتصاد، وصار استاذاً في الجامعة الأميركية.
انتقل بعد ذلك إلى القاهرة ليعمل مساعداً في تحرير مجلة “المقتطف”.
في عام 1899 انتقل إلى دمشق وتسلم إدارة مدرسة الطائفة الأرذوكسية، كما عمل مترجماً في القنصلية البريطانية في دمشق.
ترك التدريس في عام 1904 وعمل في شركة غريشام للتأمين.
بعد عام 1908 انضم إلى فرع جمعية الاتحاد والترقي في دمشق بعد إعلان الدستور، وكذلك اشترك في تأسيس محفل “نور دمشق” والذي ارتبط بالمحفل الاسكوتلاندي ولم يلبث أن أصبح فارس رئيس له.
انتخب في عام 1910 عضواً في بلدية دمشق وقام مع العضوية بالوكالة عن البلدية في المحاكم.
كما اشتغل بالمحاماة، وقد اشتهر كمحام وحقوقي من دون أن يحمل شهادة في الحقوق، وكان أحد مؤسسي معهد الحقوق في دمشق ثم أستاذاً فيه. وكان أحد العاملين في تأسيس نقابة المحامين وأول نقيب للمحامين في دمشق.
انتخب في لجنة القانون الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، فكان بذلك أول عربي في هذه اللجنة المهمة من المشترعين الدوليين. وظل في اللجنة إلى أن انتهت ولايته في أثناء وحدة سورية ومصر عام 1958.
انتخب صار الخوري نائباً عن دمشق في مجلس المبعوثان عام 1914، وأتقن اللغة التركية في مدة قصيرة.
اعتقل في عهد ولاية جمال باشا على سورية، ولكنه برّئ بنتيجة المحاكمة.
فارس الخوري في العهد الفيصلي:
سمي عضواً في مجلس الشورى في العهد الفيصلي.
أسندت إليه وزارة المالية في حكومة هاشم الأتاسي الدفاعية ـ في الثالث من أيار 1920م
فارس الخوري في عهد الانتداب الفرنسي:
انضم لحزب الكتلة الوطنية، وكان ضمن أعضاء وفد معاهدة عام 1936م.
شكل الحكومة لأول مرة في الرابع عشر من تشرين الأول عام 1944 واستمرت حتى الخامس من نيسان عام 1945م.
مثل سورية في مؤتمر سان فرنسيسكو لإنشاء الأمم المتحدة عام 1945 واشترك في وضع ميثاق جامعة الدول العربية.
فارس الخوري بعد الجلاء:
شكل حكومة فارس الخوري الثانية استمرت من السابع من نيسان 1945 وحتى الثالث والعشرين من آب 1945م.
شكل حكومة فارس الخوري الثالثة في السادس والعشرين من آب عام 1945 واستمرت حتى الثلاثين من أيلول عام 1945م.
انتخب نائباً في مجلس النواب عام 1947م.
وفاته:
توفي فارس الخوري مساء الثلاثاء 2 كانون الثاني 1962 في مشفى السادات في العاصمة دمشق.
عند تشييعه منح اعتبار رئيس الجمهورية وأجرت دمشق مراسيم تشييعه على مستوى الرئاسة الأولى
فلف جثمانه بالعلم السوري وحمل على عربة مدفع.
انظر:
الشيخ محمد بهجة البيطار يزور الرئيس فارس الخوري في مشفى المجتهد 1960
بيان فارس الخوري حول انفصال سورية ومصر عام 1961
كلمة فارس الخوري بمناسبة ذكرى تقسيم فلسطين عام 1954
مرسوم تغطية نفقات سفر فارس الخوري لتشييع كمال اتاتورك عام 1938
مرويات فارس الخوري حول حادثة خربة غزالة عام 1920
انظر:
صور فارس الخوري:
صور 1936
فارس الخوري مع أعضاء من الكتلة الوطنية في باريس
صور 1944
فارس الخوري ونوري السعيد في دمشق
صور 1950
مصطفى برمدا وفارس الخوري وخليل مردم بك
صور 1955
جمال عبد الناصر يستقبل فارس الخوري بمطار الماظة
المراجع والهوامش:
(1). خباز (حنا)، حداد (جورج)، فارس الخوري، حيانه وعصره، مطابع دار صادر، بيروت عام 1952م، صـ 20
(2). عبد الهادي عباس ، الموسوعة العربية.
(3). حنا خباز وجورج حداد، فارس الخوري، حياته وعصره، بيروت عام 1950.
(4). أوراق فارس الخوري، نشأة الفارس والثورة العربية الكبرى، الكتاب الأول، 1877-1918، الطبعة الثانية عام 2007م، كوليت خوري، أوراق فارس الخوري.
المراجع والهوامش:
(1). خباز (حنا)، حداد (جورج)، فارس الخوري، حيانه وعصره، مطابع دار صادر، بيروت عام 1952م، صـ 20
(2). عبد الهادي عباس ، الموسوعة العربية.
(3). حنا خباز وجورج حداد، فارس الخوري، حياته وعصره، بيروت عام 1950.
(4). أوراق فارس الخوري، نشأة الفارس والثورة العربية الكبرى، الكتاب الأول، 1877-1918، الطبعة الثانية عام 2007م، كوليت خوري، أوراق فارس الخوري.