التربة
و بالعودة إلى مجلد البعثة الألمانية التركية التي قامت بإجراء مسح ميداني شامل للأبنية الأثرية بدمشق ( الآثار الإسلامية في مدينه دمشق ) فذكرها المؤلف بإسهاب في الصفحة رقم 297 تحت اسم ( تربة السيدة حفيظة ) في شارع المزامير ؟؟ ( و لا أدري من أين جاء هذا الاسم ( المزامير ) .
بنتها امرأة أعتقها الملك العادل ( أرغون ) وتحمل التربة اسم ( الحافظية ) وذلك نسبة إلى ( الحافظ سيد قلعة جعبر ) ، أما السيدة حفيظة فقد دفنت في هذه التربة سنة 648 هجرية . و التربة مشيدة بالحجارة المنحوتة و تعلوها قبة نصف مستديرة قائمة فوق رقبة مثمنة تنحرف الرقبة حوالي 5 درجات عن البناء السفلي .
استعراض الصورة بالحجم الكامل
